عن المشروع

فضائل هي دعوة خير لأعمال تتكامل في فضلها مع ايمان وإحسان في العمل ومشاركة تتضاعف في الأجر والثواب.

عنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ . وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ )

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الْأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا ، لِأَنَّهُ كَانَ أَوَّلَ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ) رواه البخاري ومسلم

عنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ يَسْتَحْمِلُهُ فَلَمْ يَجِدْ عِنْدَهُ مَا يَتَحَمَّلُهُ فَدَلَّهُ عَلَى آخَرَ فَحَمَلَهُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ إِنَّ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ )) رواه الترمذي

فلنا في فعل الخير ونشره ما يضاعف الأجور .. فتأملوا معي لو أنكم تشاركتم تفسير آية جليلة أو شرح حديث كريم أو خبر من السنة المطهرة وفي ذلك علم نافع يعمل وينتفع به في يقين هداية وشفاء مرض وإثمار صدقة وفرحة فقير وتنفيس عن مكروب ونصرة مظلوم وتدبر وتفكر في ملكوت مالك الملك العزيز الحكيم.

قال أحد الصالحين رحمه الله :

" إن جميع حسناتنا وأعمالنا الصالحة ، وعبادات كل مسلم : مسطرة في صحائف نبينا صلى الله عليه وسلم ، زيادةَ على ما له من الأجر ، ويحصل له من الأجور بعدد أمته أضعافا مضاعفة لا تحصى ، يقصر العقل عن إدراكها ؛ لأن كل مُهْدٍ ودالٍّ وعالمٍ : يحصل له أجر إلى يوم القيامة ، يتجدد لشيخه في الهداية مثل ذلك الأجر ، ولشيخ شيخه مثلاه ، وللشيخ الثالث أربعة ، والرابع ثمانية ، وهكذا تُضَعَّف في كل مرتبة بعدد الأجور الحاصلة قبله إلى أن ينتهي إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم .

ولنا في ذلك أسوة حسنة .. فلو أننا نوينا عند كل موضوع ننشره أو نتحدث به أن ننفع به قارئه أو سامعه .. فسيكون لنا مثل أجورهم ..

وماذا لو نوينا أن ننفع أيضا من نقل لنا ذلك الموضوع .. سنحصل على أجره أيضا .. واجر من نقل لهم واليهم ..

وماذا لو نوينا في ذلك نفع المسلمين جميعا .. فسيكون الأجر .. أجور لا نتصورها

*ذلك كله بعمل صادق بجد واجتهاد .. فيه إحسان وعلم نافع محقق .. *

*ذلك كله في نية خالصة لوجه الله .. نية خالصة لوجه الله ..*

 عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ. وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى ما هاجر إليه» متفق عليه.

عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قال : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : " لأَلْفَيَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ ، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ هَبَاءً مَنْثُورًا " ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا لِكَيْ لا نَكُونَ مِنْهُمْ ، ونَحْنُ لا نَعْلَمُ ؟ ، فَقَالَ : " أَمَا إِنَّهُمْ مِنْ إِخْوَانِكُمْ ، ولَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلُوا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا " ، قال الطَّبَرَانِيُّ : لا يُرْوَى ، عَنْ ثَوْبَانَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ عُقْبَةُ ، رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ لَهُ نَاتِلُ أَهْلِ الشَّامِ أَيُّهَا الشَّيْخُ حَدِّثْنَا حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لِأَنْ يُقَالَ جَرِيءٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلا أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ هُوَ جَوَادٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ.

مدونة المشروع:

فضائل - نية خالصة فعمل صادق فأجر كريم وجنات عدن

كما يتوفر تطبيق للمشروع على هواتف الأيفون:
هذا التطبيق هو النسخة المحمولة من المشروع والتي تسهل متابعة ومشاركة المواضيع، كما يمكن استخدام التطبيق في جلسات يومية مع العائلة والأصدقاء



فكرة المشروع والتنفيذ
المهندس سامر لولو
للتواصل والملاحظات
s@samerlulu.com
2016 ©